«الدفاع المدني»: استشهاد 40 فلسطينياً في غارات إسرائيلية على غزة

أعلن الدفاع المدني في غزة عن استشهاد 40 فلسطينيا على الأقل، بينهم 3 من عناصره ومصور صحفي، في ضربات إسرائيلية استهدفت مناطق متفرقة من القطاع. 

وقال الدفاع المدني، اليوم الاثنين، إن عمليات القصف الجوي والمدفعي الإسرائيلية تتواصل على مناطق عدة في القطاع، مما أسفر عن سقوط العديد من الشهداء والجرحى، من بينهم نساء وأطفال، وفق وكالة "فرانس برس".

وقال المتحدث باسم الدفاع المدني محمود بصل، إن "القصف الجوي والمدفعي الإسرائيلي أسفر عن استشهاد 18 فلسطينيا على الأقل وعشرات المصابين". 

استشهاد 3 أشقاء

وأوضح بصل، أن من بين الضحايا 4 مواطنين قضوا في غارة جوية استهدفت منزلًا في شارع النفق وسط مدينة غزة، كما استشهد 3 أشقاء من عائلة طوطح في قصف استهدف منزلهم في حي الزيتون. 

وأشار إلى أن القصف استهدف أيضًا شققًا سكنية لعائلتي العطل وعروق في حي الشيخ رضوان في غزة، مما أسفر عن مزيد من الضحايا.

وأكد بصل أن من بين الضحايا "3 أطفال على الأقل وعددًا من النساء"، مشيرًا إلى أن الهجمات الإسرائيلية طالت أيضًا مخيمات النازحين في مناطق مثل دير البلح وبيت حانون. 

وتضرر القطاع الصحي بشكل كبير بسبب هذه الهجمات، حيث أشار مدير مستشفى كمال عدوان حسام أبو صفية إلى أن "الجيش الإسرائيلي يواصل قصف مستشفى كمال عدوان والمناطق المحيطة به"، مما أدى إلى نقص حاد في الكوادر الطبية بسبب استشهاد العديد من الأطباء والممرضين.

من جهته، أكد الجيش الإسرائيلي في بيان، أنه استهدف مناطق في شمال قطاع غزة، بما في ذلك بيت لاهيا وبيت حانون، مدعيًا أنه دمر مخابئ أسلحة وعثر على متفجرات في تلك المناطق. 

وأشار الجيش الإسرائيلي إلى استهداف عيادة في شمال غزة، زاعمًا أن مقاتلي حماس يستخدمونها كمركز للقيادة.

استهداف النازحين والمدارس

وفي وقت لاحق، أعلن الدفاع المدني في غزة عن استهداف المدرسة التي تؤوي نازحين في بلدة بيت حانون، ما أسفر عن مقتل 12 شخصًا على الأقل بينهم أطفال، إضافة إلى إصابة نحو 35 آخرين. 

وأكد المتحدث باسم الدفاع المدني أن الضربة استهدفت مدرسة أحمد بن عبدالعزيز في خان يونس جنوب قطاع غزة، مما فاقم معاناة المدنيين في ظل الأوضاع الإنسانية الصعبة.